السلفية في تونس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استجابة المؤمنات لله وللرسول صلى الله عليه وسلم"الشَّيخ عبد المالك رمضاني"

اذهب الى الأسفل

استجابة المؤمنات لله وللرسول صلى الله عليه وسلم"الشَّيخ عبد المالك رمضاني"  Empty استجابة المؤمنات لله وللرسول صلى الله عليه وسلم"الشَّيخ عبد المالك رمضاني"

مُساهمة  أحمد سالم الأحد مايو 15, 2011 3:07 pm

استجابة المؤمنات لله وللرسول صلى الله عليه وسلم

لولا ظهور الحرص على الشهرة والظهور أمام الناس بمظهر يُعجبهم لَما كان لموضوع الحجاب لغط كبير وأخذ وردّ، لأن مسألة الحجاب تعود إلى أمر سهل، ألا وهو ستر الجسد بقطعة قماش، وهذا الفعل ميسور لا كلفة فيه، لاسيما إذا علمت المؤمنة أن ذلك يرضي ربها الذي تعبده وتحبه، فإنها تطير فرحا بالقيام بشيء يُرضي عنها ربها وهو عمل يسير جدا وثوابه عظيم جدا، ومن السفه العقلي أن تدخل النار من أجل قطعة قماش خلقها الله لها وهي تترفع عنها ولاتستجيب لأمر مولاها في شأن مستسهل وهي تدّعي حبّه!
وقد أمر الله أهل الإيمان بالاستجابة له من قَبل حلول عذابه بالمعرضين عنه، فقال: »اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ” [الشورى:47]، وقد تكون عدم الاستجابة له سببا في الحيلولة بين العبد وبين الإيمان فيُحرَمه، كما قال سبحانه وتعالى: »يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ” [الأنفال:24]، ولذلك فإن المؤمنه تسارع إلى طاعة ربها ولاتختار لنفسها غير مااختاره الله لها، قال سبحانه وتعالى: »وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” [الأحزاب: 36]، وكل ماسوى هذه الشريعة السمحة فجهل وهوى، لأن الله قال: »ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ” [الجاثية:18]، فأخبر أن كل من لم يتبع شريعته سبحانه وتعالى فهو متبع لهوًى وجهل، وقد ضرب نساء الرَّعيل الأول المُثُلَ العليا في الاستجابة لأمر مولاهن في الحجاب، فقد روى البخاري وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالتSad(يرحم الله نساء المهاجرات الأُوَلَ، لّما أنزل الله:”وليضربن بخمرهن على جيوبهن”[النور:31] شققن مروطهن فاختمرن بها))، هكذا في الرواية: ولم تقل إحداهن:نعم! لكن حتى أذهب إلى الخياطة كي تفصل ليَ خمارا حسنا بدلا من تقطيع خمار من ثيابي فيستبشعه الناظر إليه وتنفر منه المتبرجات الضعيفات…! لم يكن ثمَّ مجال للعمل على إرضاء الخلق بالبروز لهم في صورة يستحسنونها، بل إرضاء الرب بالمتيسر أولا هو الذي سارع إليه مؤمنات ذلك الزمان، بل زاد أبو داود في روايته وصححها الألبانيSad( شققن أكثف مرطهن فاختمرن بها))، فهذا دليل على أنهن شققن من ثيابهن أغلظها، لأنها أستر.
وروى أبو داود، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) عند هذه الآية_والسياق له والإسناد صحيح_ عن صفية بنت شيبة قالتSad(بينما نحن عند عائشة قالت: وذكَرَت نساء قريش فضلَهنّ، فقالت عائشة: إن لِنساء قريش لفضلا، وإني_والله!_ مارأيت أفضل من نساء الأنصار أشدّ تصديقا بكتاب الله ولاإيمانا بالتنزيل، لقد أُنزلت سورة النور:”وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ” [النور:31] انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ماأنزل إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كلِّ ذي قرابته، مامنهن امرأة إلا قامت إلى مِرطِها المُرَحَّل فاعتجرت به تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان))، ويلاحَظ أن الرواية الأولى ذكرت المهاجرات والثانية ذكرت نساء الأنصار، قال ابن حجر رحمه الله في ((الفتح))Sad( ويمكن الجمع بين الروايتين بأن نساء الأنصار بادرن إلى ذلك))
وعلى كلٍّ، فذاك جيل عظيم: مهاجروه وأنصاريِّوه، وإنّ تأسي المؤمنة بأيٍّ منهما تاسٍّ بأهل الجنة، كما قال سبحانه وتعالى:”وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” [التوبة:100] إن عزّ المسلمة اليوم في وقوفها ثابتة على دين الله ثبوت الجبال الرواسي وسط هذا العفن الخلقّي الذي ارتدّت إليه البشرية إلا ماشاء الله، متمسكة بحبله تمسك العاض عليه بالنواجد، حريصة على مرضاته أولا وآخرا،متذكرة قول الرسول صلى اله عليه وسلمSad(يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر)) رواه أبو داود والترمذي ابن ماجة عن أنس رضي الله عنه وصححه الألباني، وزادوا جميعا من حديث أبي ثعلبة الخُشني رضي الله عنهSad( فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم))، هذه هي الأسوة الحسنة، ولاأُسوةَ في النساء الائي همَّتهن لاتتجاوز حدود المرآة، والنظر في الأزياء المعروضة في الصحف والمجلات، وتتبُّع الحديث عن الفنانين والفنانات، وكيف يحصلن على بشرة جميلة ولو بتغيير خلق الله وأظافير قوية حتى تصير كمخالب حيوان لاتقلمها شهورا متتابعات!
فلتحافظ المؤمنة على الحجابين: حجاب اللباس وحجاب البيوت، كي تكون أقرب غلأى ربها وأبعد عن كل فتنة، روى أبو داود بإسناد صحيح عن أبي المليح قالSad( دخل نِسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها، فقالت: ممن أنتن؟ قلن: من أهل الشام، قالت: لعلكن من الكًورة التي تدخل نساؤها الحمّامات؟ فلن: نعم، قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولSad( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هَتكت مابينها وبين الله تعالى))، ألا فتعسا لامرأة تضيِّع الصِّلة التي بينها وبين ربها من أجل قطعة قماش خلقها الله لها وهي ترفضها! وهو يصونها في بيت عزِّها وهي تأبى إلا أن تكون متعة كلِّ عين خائنة، قال ابن العربي في (( أحكام القرآن)): ((ولقد دخلتُ نيِّفاً على ألف قرية من بريَّة، فما رأيت نساءً أَصْوَنَ عِيالا، ولاأعفّ نساءً من نساء نابُلس التي رُمي فيها الخليل عليه السلام بالنار، فإنّي أقمت فيها أشهرا فما رأيت امرأة في طريقٍ نهارا إلا يوم الجمعة، فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى، وسائر القرى تُرى نساؤها متبرجات بزينة وعطلة، متفرقات في كل فتنة وعُضلَة، وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ماخرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه)).
وبعدُ، فإن الله شرع لكِ_أيتها المؤمنة!_ حجابا ظاهرا ليصونك، فإن شرح الله صدرك للتحجب وانتصرت على الشيطان في هذا، فلا تغفلي عن الحجاب الباطني، بل ينبغي أن يكون حذرُك من تمزيق هذا أشدّ، وهو أن تحجبي نفسك عن غشَيان المآثم، لأنك إن كنت في حالٍ محجوبة عن نظر الناس إليك فإنه ليس بينك وبين الله حجاب، فلتراقبي باطنك وظاهرك في الخلوات والجلوات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قالSad( اتق الله حيثُما كنت)) رواه التمذي وهو حسن، وكما تلبسين حجابك عند بيت الله الحرام، تلبسينه إذا اضطرّك الحال للسفر إلى بلد لايَعرف الحلال من الحرام، فعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالSad( لأعلمن أقواما من أمّتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تِهامة بِيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثورا، قال ثوبان:يارسول الله! صفهم لنا، أن لانكونمنهم ونحن لانعلم، قال: أما إنهم إخوانكم ومن جِلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها))رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وإن التي تظهر للناس بحجاب سابغ ثم تنقضُ حُرمته إذا لم يكن عليها منهم رقيب يُخشى عليها أن يكون لها من هذا الحديث أوفر نصيب! فتزيني_أيتها المؤمنة!_في هذا اليوم ليوم العرض، وإذا كان الناس قد اعتادوا على التزين في هذه الدنيا بإصلاح الظاهر، فإن التزين لليوم الآخر يكون بإصلاح الباطن والظاهر، قال الله تعالى:”وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ” [الأنعام:120]، مع أن إعمار الباطن بلباس التقوى هو أكمل زينة وأعظمها لمن لم تفرِّط في زينة ظاهرها بما يحب الله ويرضى، قال تعالى:”يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْـزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ “[الأعراف:26].
فتأملي حالك مع حجابك ومع من تتزينين له يوم تلقينه، وليس بنافعك لباسُ زخرفتيه للخلق في دنياك، أو تركُ حجاب خلعتيه خوفا من ضحك الحضارة عليك، فإن هؤلاء جميعا لايعرفونك يوم يقومون من قبورهم إلا بحسناتك إن كانت لك، أما لباس التبرج فإلى اللعنات وطول الحسرات، بل لاينظرون إليك أصلا بعد أن كانوا في الدنيا يُكبِرون منك حسن اختيارك لأرقى (الماركات) وسعة اطِّلاعك على أحدث التفصيلات، في ذلك اليوم كل مشغول بمصيره، قال سبحانه وتعالى:”فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وأمِّهِ وأبيه (35) وَصَاحِبَتِهِ وبَنِيه (36) لِكُلِّ امرِئٍ منهم يومئذ شأن يُغنيه” [عبس]، وإن لم تستفسقي هنا بان لك أمرك يوم تُبلى السرائر وتنكشف الستائر، وياخيبة المفرِّطين إذا بُعثر مافي القبور، وحصِّل مافي الصدور! فعند ذلك يتميز الخالص من البَهرج الزائف، وينقسم الناس مابين آمن وخائف، فنعوذ بالله من الخزي يوم العرض الأكبر، قال تعالى:”يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ” [الحاقة:18]، روى أبو نُعيم والبيهقي في ((الشُّعب)) عن عنبسة الخوّاص يقولSad(كان عُتبةُ_وهو ابن أبان الغلام_ يزورني فربما بات عندي، قال: فبات عندي ذات ليلة فبكى من السَّحر بكاء شديدا، فلما أصبح قلت له: قد فزَّعت قلبي الليلة ببكائك، ففيم ذاك ياأخي! قال” ياعنبسة! إنّي_والله!_ ذكرت يوم العرض على الله، ثم مال ليسقط فاحتضنته فجعلت أنظر إلى عَينَيه يتقلبان قد اشتدت حمرتهما، قال: ثم أزبد وجعل يخور، فناديته:عُتبة! عتبة! فأجابني بصوت خفيٍّ: قَطع ذِكر يوم العرض على الله أوصال المحبين! قال: ويردِّده، ثم جعل يُحشرج البكاء يردده حشرجة الموت ويقول: تُراك تعذب محبيك وأنت الحي الكريم؟قال: فلم يزليرددها حتى_والله!_ أبكاني)).
لقد أنزل الله شريعته في لباس المرأة وهو خالقها وخالق اللباس لها، وبين هذه الشريعة لها ولم يكتمها عنها كي لاتضلَّ، كما قال:”يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” [النساء:176]، فعمل بها أجيال من المؤمنات الصالحات فسعِدن بها في الدنيا ولم يبأسن ولم يشقَين، ثمّ انتقلن غلى الدار الأولى من دور الآخرة محمودات مرضًّا عنهن، وتخلَّف عن العمل بها من النساء اللائي ماقدرن الله حق قدره، وآثرن الفانية على الباقية، منخدعات باللهث وراء الزينة التي زينها لهن الشيطان، فكَبرَت أسنانهن على حب العاجل الزائل إلى أن ضعُف الجسم وذهب جماله وانحل رونقه ودلاله، فاحدودب الظهر، وسقط الشعر، وتشحّبت البشرة التي طالما بذلن الأموال الطائلة ليَخرجن للناس فيها بوجوه لمّاعة خداعة، ثم مُتْنَ متحسّرات على مافرطن في جنب الله، قد كنّ يُجمِّلن أعضاءً بما لم يأذن به الله، ثم تنقلب عليهم يوم القيامة بماأذن الله، حيث تشهد عليهم بما عملوا فيها، قال سبحانه وتعالى:”شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ” [فصلت]، فأي الفريقين أحق بالسعادة والحبور؟! قال سبحانه وتعالى:”وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ” [فصلت]، فلاتبيعي مستقبلك الأُخروي الأكيد، بسرابٍ دنيوي إدراكه بعيد، قد بوأك الله منزلة نفيسة، فلاتهبطي دركاتٍ خسيسة، طلبا للأوهام الكاذبة، وتتبُّعا للصيحات الخائبة، والله وحده الموفق لسلوك الطريق المُوصل إلى دار السرور، وبيده وحده التيسير للزُّهد في دار الغرور، والحمد لله رب العالمين

منقول من رسالة "العجب العجاب في أشكال الحجاب”

أحمد سالم

المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى