قوال الشيخ عبد المالك الرمضاني في الخارجي أسامة بن لادن
صفحة 1 من اصل 1
قوال الشيخ عبد المالك الرمضاني في الخارجي أسامة بن لادن
الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري
قال في شريط الأسئلة الأماراتية:
( أسامة بن لادن معروف ، مع الأسف عُرِف بالشر لا بالخير . واشتهر بإراقة الدماء،تلك بصماته لا تزال باقية في دولة أفغنستان وهو الذي كان يمدّها بما أتاه الله من مال و كان ذلك المال لم ببذل فيما يصلح الأمة ، بل بما يفسدها.
و لا ريب أن مثله كمثل الذين قال الله تعالى فيهمإن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون) الأنفال :36.
فالشاهد هَا هُناَ أن الرجل لو كان على شيىء من الدين و العقل كان عليه أن يبذل ماله فيما يصلح الأمة و خاصة العلم .
و نحن الذي نريد ، أن نوجه إليه الناس ،اليوم الأمة بحاجة للعلم الشرعي و لو كانوا على شيىء منه ما كانت تتسرب إليهم هذه الأفكار الدخيلة.
……
و الذي أريد أن أقول ، أن هذا الرجل صرف أمواله في غير مرضاة الله عز و جل ؛ و لو صرفها في التبذير لكان أخف ، لكان إثمه أخف عند الله تعالى يوم القيامة من دماء الناس.
و أنا أعرف عن كثب من واحدٍ أتاني من المدينة النبوية ، وقال : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في الجزائر ، وقد جاءنا رجلٌ هو مبعوث من أسامة بن لادن يجس نبض "الجهاد" في الجزائر ، و كان يريد أن يدخل أجهزة من أحدث ما أخترع اليوم ، حتى قال:" أن الدولة الجزائرية لا تملكها" كان يريد أن يدخلها إلى الجزائر ليزيد الفساد إفساداً.
لكن ، سبحان الله ، صرفه ربك و الحمد لله على هذا. لأن الرجل ـ المبعوث من بن لادن ـ قَتَلته الجماعة المسلحة (جيا) ،قطعته تقطيعاً، إرباً إرباً ؛ مما رأوا بأنه كان راجعا و في نفسه شيىء من هذه الجماعة، يعني أحس بأن هذا "الجهاد" فيه شيىء.
و هذا الرجل تعرفون أنه بث الفتن و الفرقة في السودان و في غير السودان.
قال في شريط الأسئلة الأماراتية:
( أسامة بن لادن معروف ، مع الأسف عُرِف بالشر لا بالخير . واشتهر بإراقة الدماء،تلك بصماته لا تزال باقية في دولة أفغنستان وهو الذي كان يمدّها بما أتاه الله من مال و كان ذلك المال لم ببذل فيما يصلح الأمة ، بل بما يفسدها.
و لا ريب أن مثله كمثل الذين قال الله تعالى فيهمإن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون) الأنفال :36.
فالشاهد هَا هُناَ أن الرجل لو كان على شيىء من الدين و العقل كان عليه أن يبذل ماله فيما يصلح الأمة و خاصة العلم .
و نحن الذي نريد ، أن نوجه إليه الناس ،اليوم الأمة بحاجة للعلم الشرعي و لو كانوا على شيىء منه ما كانت تتسرب إليهم هذه الأفكار الدخيلة.
……
و الذي أريد أن أقول ، أن هذا الرجل صرف أمواله في غير مرضاة الله عز و جل ؛ و لو صرفها في التبذير لكان أخف ، لكان إثمه أخف عند الله تعالى يوم القيامة من دماء الناس.
و أنا أعرف عن كثب من واحدٍ أتاني من المدينة النبوية ، وقال : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في الجزائر ، وقد جاءنا رجلٌ هو مبعوث من أسامة بن لادن يجس نبض "الجهاد" في الجزائر ، و كان يريد أن يدخل أجهزة من أحدث ما أخترع اليوم ، حتى قال:" أن الدولة الجزائرية لا تملكها" كان يريد أن يدخلها إلى الجزائر ليزيد الفساد إفساداً.
لكن ، سبحان الله ، صرفه ربك و الحمد لله على هذا. لأن الرجل ـ المبعوث من بن لادن ـ قَتَلته الجماعة المسلحة (جيا) ،قطعته تقطيعاً، إرباً إرباً ؛ مما رأوا بأنه كان راجعا و في نفسه شيىء من هذه الجماعة، يعني أحس بأن هذا "الجهاد" فيه شيىء.
و هذا الرجل تعرفون أنه بث الفتن و الفرقة في السودان و في غير السودان.
أحمد سالم- المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى